السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الشرك بالله أعظم المحرمات على الإطلاق
لحديث أبي بكر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا)
قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال:
الإشراك بالله.. متفق عليه البخاري
/ رقم 2511 ط. البغا)
وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك
فلا بد له من توبة مخصوصة
قال الله تعالى
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48
والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام
صاحبه مخلد في النار
إن مات على ذلك.
ومن مظاهر هذا الشرك
المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:
عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات
ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم
والله سبحانه وتعالى يقول:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه...)
سورة الإسراء/23
وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين
أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد
والله يقول:
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء... أإله مع الله) النمل/62
وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي
عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر وكلما وقع
في ورطة أو مصيبة وكربة
فهذا يقول يا محمد
وهذا يقول يا علي
وهذا يقول يا حسين
وهذا يقول يا بدوي
وهذا يقول يا سيدي عمر
وهذا يقول يا شاذلي
وهذا يقول يا رفاعي
وهذا يدعو العيدروس
وهذا يدعو السيدة زينب
وذاك يدعو ابن علوان
والله يقول:
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
سورة الأعراف/194
وبعض عباد القبور يطوفون بها
ويستلمون أركانها ويتمسحون بها ويقبلون أعتابها
ويعفرون وجوههم في تربتها ويسجدون لها
إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين
سائلين مطالبهم وحاجاتهم
من شفاء مريض
أو حصول ولد
أو تيسير حاجة
وربما نادى صاحب القبر يا سيدي جئتك
من بلد بعيد فلا تخيبني
والله عز وجل يقول
{وَمَنْأَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُإِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ}
سورة الأحقاف/5
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار)
رواه البخاري الفتح 8/176
وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور
وعند بعضهم كتب بعناوين مثل:
"مناسك حج المشاهد"
ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء
وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون
وأنهم يضرون وينفعون
والله عز وجل يقول:
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ }
سورة يونس/107
وكذلك من الشرك النذر لغير الله
كما يفعل الذين ينذرون الشموع والأنوار لأصحاب القبور.
ومن مظاهر الشرك الأكبر الذبح لغير الله
والله يقول: (فصل لربك وانحر)
سورة الكوثر/2
أي انحر لله وعلى اسم الله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لعن الله من ذبح لغير الله)
رواه الإمام مسلم رحمه الله
في صحيحه رقم 1978 ط.
عبد الباقي
وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما الذبح لغير الله
والذبح على غير اسم الله
وكلاهما مانع للأكل منها
ومن ذبائح الجاهلية
- الشائعة في عصرنا -
" ذبائح الجن "
وهي أنهم كانوا إذا اشتروا
دارا أو بنوها أو حفروا بئرا ذبحوا عندها
أو على عتبتها ذبيحة خوفا من أذى الجن
(انظر تيسير العزيز الحميد ط. الإفتاء ص: 158)
ومن أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة
تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله
أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك
غير الله عز وجل
أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجاهلية
عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك
وقد ذكر الله عز وجل
هذا الكفر الأكبر في قوله:
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}
التوبة/31
ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم
يتلوها قال:
فقلت: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال:
(أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون
عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم)
رواه البيهقي السنن الكبرى 10/116
وهو عند الترمذي برقم 3095
وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19
وقد وصف الله المشركين بأنهم
{وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ }
سورة التوبة/29
وقال الله عز وجل:
{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً
قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ}
سورة يونس/59
ان الشرك بالله أعظم المحرمات على الإطلاق
لحديث أبي بكر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا)
قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال:
الإشراك بالله.. متفق عليه البخاري
/ رقم 2511 ط. البغا)
وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك
فلا بد له من توبة مخصوصة
قال الله تعالى
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48
والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام
صاحبه مخلد في النار
إن مات على ذلك.
ومن مظاهر هذا الشرك
المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:
عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات
ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم
والله سبحانه وتعالى يقول:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه...)
سورة الإسراء/23
وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين
أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد
والله يقول:
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء... أإله مع الله) النمل/62
وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي
عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر وكلما وقع
في ورطة أو مصيبة وكربة
فهذا يقول يا محمد
وهذا يقول يا علي
وهذا يقول يا حسين
وهذا يقول يا بدوي
وهذا يقول يا سيدي عمر
وهذا يقول يا شاذلي
وهذا يقول يا رفاعي
وهذا يدعو العيدروس
وهذا يدعو السيدة زينب
وذاك يدعو ابن علوان
والله يقول:
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
سورة الأعراف/194
وبعض عباد القبور يطوفون بها
ويستلمون أركانها ويتمسحون بها ويقبلون أعتابها
ويعفرون وجوههم في تربتها ويسجدون لها
إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين
سائلين مطالبهم وحاجاتهم
من شفاء مريض
أو حصول ولد
أو تيسير حاجة
وربما نادى صاحب القبر يا سيدي جئتك
من بلد بعيد فلا تخيبني
والله عز وجل يقول
{وَمَنْأَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُإِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ}
سورة الأحقاف/5
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار)
رواه البخاري الفتح 8/176
وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور
وعند بعضهم كتب بعناوين مثل:
"مناسك حج المشاهد"
ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء
وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون
وأنهم يضرون وينفعون
والله عز وجل يقول:
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ }
سورة يونس/107
وكذلك من الشرك النذر لغير الله
كما يفعل الذين ينذرون الشموع والأنوار لأصحاب القبور.
ومن مظاهر الشرك الأكبر الذبح لغير الله
والله يقول: (فصل لربك وانحر)
سورة الكوثر/2
أي انحر لله وعلى اسم الله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لعن الله من ذبح لغير الله)
رواه الإمام مسلم رحمه الله
في صحيحه رقم 1978 ط.
عبد الباقي
وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما الذبح لغير الله
والذبح على غير اسم الله
وكلاهما مانع للأكل منها
ومن ذبائح الجاهلية
- الشائعة في عصرنا -
" ذبائح الجن "
وهي أنهم كانوا إذا اشتروا
دارا أو بنوها أو حفروا بئرا ذبحوا عندها
أو على عتبتها ذبيحة خوفا من أذى الجن
(انظر تيسير العزيز الحميد ط. الإفتاء ص: 158)
ومن أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة
تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله
أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك
غير الله عز وجل
أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجاهلية
عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك
وقد ذكر الله عز وجل
هذا الكفر الأكبر في قوله:
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}
التوبة/31
ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم
يتلوها قال:
فقلت: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال:
(أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون
عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم)
رواه البيهقي السنن الكبرى 10/116
وهو عند الترمذي برقم 3095
وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19
وقد وصف الله المشركين بأنهم
{وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ }
سورة التوبة/29
وقال الله عز وجل:
{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً
قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ}
سورة يونس/59