ثورة 17 فبراير

االسلام عليكم ورحمة الله وباركته اخي الزائر اختي الزائرة بعد التسجيل يرجا الانتضار موافقة الادارة واي اسم غير لائق لاتتم الموافقه عليه واتمنا لكم الانسجام معانا فالممنتدى ولاي استفسار يمكن التواصل عن طريق الايميل alnaas2015@yahoo.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثورة 17 فبراير

االسلام عليكم ورحمة الله وباركته اخي الزائر اختي الزائرة بعد التسجيل يرجا الانتضار موافقة الادارة واي اسم غير لائق لاتتم الموافقه عليه واتمنا لكم الانسجام معانا فالممنتدى ولاي استفسار يمكن التواصل عن طريق الايميل alnaas2015@yahoo.com

ثورة 17 فبراير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثورة 17 فبراير

ملتقى جميع ابناء ليبيا لتبادل الخبرآت والمواضيع المفيدة والضحك والفرشهـ


4 مشترك

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    ولد_ليبيا
    ولد_ليبيا
    آلادآرة
    آلادآرة


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010
    العمر : 33

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف ولد_ليبيا الأحد نوفمبر 07, 2010 4:43 pm


    يعيش العالم اليوم ثورة جنسية طاغية ، تجاوزت كل الحدود والقيود ، مما جعل القضية تطرح على أنها أبرز إحدي القضايا وأشدها أثراً وخطراً على الكيان البشري برمته .

    يقول جورج بالوشي هورفت فى كتابه : ( الثورة الجنسية ) :

    " والآن ، وبعد أن كادت أذهاننا تكف عن الخوف من الخطر الذري ، ووجود ( عنصر السترونسيوم ـ 90 المشع ) فى عظامنا وعظام أطفالنا ، لايفتقر العالم إلى عناصر بشرية تقلق للأهمية المتزايدة التى يكتسبها الجنس فى حياتنا اليومية وتشعر بالخطر إذ تري موجة العري وغارات الجنس لاتنقطع ينشغل هؤلاء الناس انشغالاً جاداً بالقوة الهائلة التى يمكن أن تصل إليها الحاجة الجنسية إذا لم يحدها الخوف من الجحيم ، أو الأمراض السارية ، والحمل .... وفى رأيهم أن أطناناً من القنابل الجنسية تتفجر كل يوم ، ويترتب عليها آثار تدعو إلى القلق ، قد لايجعل أطفالنا وحوشاً أخلاقية فحسب بل قد تشوه مجتمعات بأسرها .
    وكتب جيمس رستون James Restone فى مجلة New York Times : " إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون فى نهاية الأمر أكبر من خطر الطاقة الذرية . "
    ويلفت المؤرخ Arnold Toynbee النظر إلى أن سيطرة الجنس يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحضارات .
    وهذا ما أكده الإسلام من قبل ، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " وما تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء " .
    تشهد أمريكا وأوربا وغيرهما من بلاد العالم منذ سنوات قريبة جنوناً جنسياً محموماً ، سواء في عالم الأزياء والتجميل أو في عالم الكتب والأفلام ، أو في عالم الواقع على كل صعيد .... حتي غداً الجنس الشغل الشاغل لمعظم أفراد المجموعة البشرية ، بل أضحت ممارسته والإغراق فيه الحياة وقمة الأمنيات لدي كثير من الناس .

    الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية :

    فلم يعد الجنس تلك العلاقة الحسية القائمة بين زوجين أثنين ، أو حتي بين شخصين لا يربطهما عقد شرعي أو قانوني ، بل أضحي عالماً واسعاً بكل ما فيه من فنون ووسائل ومثيرات ؟؟؟
    غداً الجنس كالطعام مختلفة ألوانه متعددة توابله ومقبلاته ، لايخضع لذوق أو مزاج أو قاعدة ، فضلا عن تحرر من كل عرف أو قيد .
    يستحيل اليوم السير فى أي مدينة كبيرة دون التعرض ( للقصف الجنسي ) الحقيقي ؛ إعلانات من كل حجم ، وأغلفة مصورة أفلام سينمائية صور معروضة فى مداخل علب الليل ، والآف من الفتيات والنساء يرتدين ثياباً كان يمكن ان توصف بقلة الحشمة منذ أمد قريب ؟
    إن اللواط والسحاق والممارسات الجماعية للجنس والزواج التجريبي أو الحب السابق للزواج وإن نوادي الشذوذ ونوادي العراة وعلب الليل ، وإن المجلات الماجنة والأفلام الجنسية والصور الخليعة ... إلخ ، كل هذه وغيرها باتت السمة المميزة للمجتمعات البشرية فى شتي أنحاء الأرض
    لاشك أن هذه الثورة الجنسية المحمومة التى بدأت طلائعها منذ سنوات كانت حصاد أوضاع وقيم عقائدية وفكرية وأخلاقية معينة ... ولم تكن هذه الظاهرة وليدة الصدفة أبداً وإنما إشباعاته العضوية الغريزية دون أن يتمكن من تحقيق هذه الإشبعات
    فى نيسان April 1964 أثيرت ضجة كبري عندما وجه ( 140 ) من الأطباء المرموقين السويديين مذكرة إلى الملك والبرلمان السويدي يطلبون فيها اتخاذ اجراءات عاجلة للحد من الفوضي الجنسية التى تهدد حقاً حيوية الأمة وصحتها وطالب الأطباء أن تسن قوانين صارمة ضد الإنحلال الجنسي .
    وفي أيار Mai من العام نفسه قامت أكثر من ( 2000 ) إمرأة إنجليزية بحملة لتنظيف موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون من الوحل الذي يلطخها من خلال ما تشيعة من الجنس الرخيص .
    وفي سنه 1962 صرح الرئيس جون كينيدي بأن مستقبل أمريكا فى خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق فى الشهوات لايقدر المسؤولية الملقاه على عاتقة وإن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجه سته غير صالحين .... لأن الشهوات التى غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية .

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية :

    إن تصحيح الواقع الاجتماعي والأخلاقي لايتحقق بمجرد استهجان القبيح واستنكاره وإنما بتقويم المجتمع وبنائه فى كافة مرافقة وشؤونه وفق نظام أخلاقي متناسق .

    الأخلاق والجنس :

    للأخلاق فى نظر الماديين مفاهيم غريبة لاتتفق مع ما تعارف عليه الناس ومع ما جاءت به الأديان بل حتي مع الحس والذوق الفطريين .
    تعتبر المذاهب المادية جمعاء الجنس عملية ( بيولوجية ) بحته لا علاقة لها بالأخلاق ، كما تعتبر أن السياسة هي سياسة بحته كذلك ولا علاقة لها بالأخلاق .

    يقول دوركهايم :

    " إن الأخلاقيين يتخذون واجبات المرء نحو نفسه أساساً للأخلاق . وكذا الأمر فيما يتعلق بالدين ، فإن الناس يرون أنه وليد الخواطر التى تثيرها القوي الطبيعية الكبري أو بعض الشخصيات الفذة ( يعني الرسل ) لدي الإنسان ، ولكن ليس من الممكن تطبيق هذه الطريقة على هذه الظواهر الاجتماعية اللهم إلا إذا أردنا تشوية الطبيعة " [ قواعد المنهج في علم الاجتماع ] .

    ويقول فرويد :

    " إن الإنسان لايحقق ذاته بغير الاشباع الجنسي ... وكل قيد من دين أو أخلاق أو مجتمع أو تقاليد هو قيد باطل أو مدمر لطاقة الإنسان وهو كبت غير مشروع " .
    وجاء فى بروتوكولات حكماء صهيون : protocoles des sages de sion
    " يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا .... إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكي لا يبقي في نظر الشباب شيء مقدس ، ويصبح همة الأكبر هو إرواء غرائزة الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه " .

    وجاء فيها أيضاً :

    " لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشة بالترويج لآرائهم ، وإن الأثر الهدام للأخلاق الذى تنشئة علومهم فى الفكر اليهودي واضح لنا بكل تأكيد " .
    تقوم الفلسفة الأخلاقية فى الإسلام على أساس توفيق تصريف الغرائز ، كل الغرائز وتنظيم العلائق والتصرفات كل العلائق والتصرفات البشرية وفق تصور الإسلام العقيدي ووفق النظام المنبثق عن هذا التصور
    إنه الإطار الذى يعمل على تقنين جميع شؤون الحياة الإجتماعية منها والإقتصادية والسياسية ، الفردية منها والجماعية وفق أسس أخلاقية ليكون التعامل بها ، وليكون الأثر الناتج عنها أخلاقياً .

    الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية :

    والإسلام حين يضع للغريزة ضوابط أخلاقية معينة فإنما يفعل ذلك فى ضوء تقديره لطبيعة الكائن البشري ولطبيعة احتياجاته العضوية والنفسية ، ولطبيعة متطلباته الروحية والبدنية ، تماماً كما يفعل بالنسبة لغرائزه الأخري .

    النظرية الجنسية فى الإسلام :

    ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شاملة ، ينظر إليه جسماً وعقلاً وروحاً ، وذلك من خلال تكوينه الفطري، ثم هو ينظم حياته ويعالجه على أساس هذه النظرة . فالإسلام لم ينظر إلى الإنسان نظرة مادية لاتتعدي هيكله الجسدي ومتطلباته الغريزية شأن المذاهب المادية في حين لم يحرمه حقوقه البدنية وحاجاته العضوية . لم يكن الإسلام إيبيقورياً Epicurien فى إطلاق الغرائز والشهوات من غير تنظيم ولا تكييف ، ولم يكن كذلك رواقياً Stoicien فى فرض المثاليات وإعدام المتطلبات الحسية في الإنسان (*) .
    والإسلام بناء على تصوره لطبيعة الإنسان ولاحتياجاته الفطرية ولضرورة تحقق التوازن فى إشباعاته النفسية والحسية يعتبر الغريزة الجنسية إحدي الطاقات الفطرية فى تركيب الإنسان التى يجب أن يتم تصريفها والانتفاع بها فى إطار الدور المحدد لها شأنها فى ذلك شأن سائر الغرائز الأخري .
    ولاشك أن استخراج هذه الطاقة من جسم الإنسان أمر ضروري جداً ، وبالعكس فإن اختزانها فيه مضر جداً وغير طبيعي ولكن بشرط الانتفاع بها وتحقيق مقاصدها الإنسانية .
    وحين يعترف الإسلام بوجود الطاقة الجنسية فى الكائن البشري ، فإنه يحدد لهذا الكائن الطريق السليم لتصريف هذه الطاقة وهو طريق الزواج الذى يعتبر الطريق الأوحد المؤدي إلى الإشباع الجنسي للفرد من غير إضرار بالمجتمع .
    ويتصور الإسلام وجود علاقة بين الرجل والمرأة على أنها الشيء الطبيعي الذى ينبغي أن يكون . فهو يقر بأن الله قد جعل فى قلب كل منهما هوي للآخر وميلاً إليه . ولكنه يذكرهما بأنهما يلتقيان لهدف هو حفظ النوع . وتلك حقيقة لانحسبها موضع جدال . فمن المسلم به لدي العلم أن للوظيفة الجنسية هدفاً معلوماً ، وليست هي هدفاً بذاتها . فيقول القرآن الكريم : " نساؤكم حرث لكم " [ سورة البقرة الآية 223 ] فيحدد بذلك هدف العلاقة بين الجنسين بتلك الصور الموحية...
    وربما خطر فى فكر سائل أن يقول : " إن هدف الحياة من هذه الشهوة يتحقق سواء تيقظ إليه الفرد او كان غارقاً فى الشهوة العمياء فما الفرق إذن بين هذا وذاك .
    ولكن الحقيقة أن هناك فارقاً هائلاً بين النظرتين فى واقع الشعور . فحين يؤمن الإنسان بأن للعمل الغريزي هدفاً أسمي منه وليس هو هدفاً فى ذاته ، يخفف سلطان الشهوة الطاغية فى شعوره ، فلا يتخذ تلك الصورة الجامحة التى تعذب الحس أكثر مما تتيح له المتعة والارتياح . وليس معني ذلك أنه يقلل من لذتها الجسدية ، ولكنه على التحقيق يمنع الإسراف الذى لايقف عند الحد المأمون ، ففي حدود الأسرة وفى نطاق الزوجية يتيح الإسلام للطاقة الجنسية مجالها الطبيعي المعقول ، ولكنه لايتيح لها المجال فى الشارع خلسة أو علانية ، وهو يري ببصيرته كيف تنحل الأمم وتسقط حين تترك أفرادها يتهاون فى الرذيلة دون أن تأخذ بحجزهم وتمنعهم من الإنحدار .

    ويقول الدكتور فريدريك كاهن Frederic kahn

    إن الزواج هو الطريق الصحيح لتصريف الطاقة الجنسية وهو الحل الأوحد الجذري للمشكلة الجنسية . ويقول فى كتابه ( حياتنا الجنسية ) : " كان البشر فىالماضي يتزوجون فى سن مبكرة ، وكان ذلك حلا صحيحاً للمشكلة الجنسية . أما اليوم فقد أخذ سن الزواج يتأخر ، كما أن هناك أشخاصاً لا يتوانون عن تبديل خواتم الخطبة مراراً عديدة . فالحكومات الجديرة ، لأنها تكتشف بذلك أعظم حل لمشكلة الجنس فى عصرنا هذا .
    والإسلام حينما يعتبر الزواج الطريق الفطري الذى يحقق للطاقة الجنسية هدفها الإنساني ، فضلاً عن تحقيقه اللذة الآتية منها ، فإنه يتوجه بقوة للحض على الزواج وتسهيلة وتيسير أسبابه .
    وإلى أن تتهيأ للشباب فرص الزواج وأسبابه ، فإن الإسلام يدعو إلى الاستعفاف ، وهو علاج مقبول وطبيعي فى مجتمع لايترك الإنسان فريسة للقصف الغريزي المدمر ، كما هو مشاهد اليوم فى المجتمعات البشرية كافة .

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " [ رواه البخاري ]
    ويقول عليه الصلاة والسلام : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه ، فليتق الله فى النصف الباقي " [ رواه البيهقي ]
    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية :
    ويقول صلى الله عليه وسلم : " ثلاث حق على الله عونهم : المجاهد فى سبيل الله ، والمكاتب الذى يريد الآداء ، والناكح الذى يريد العفاف " [ رواه الترمذي ] .
    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان موسراً لأن ينكح ثم لم ينكح فليس مني " [ رواه الطبراني ]
    الموقف الإسلامي من العلاقات الجنسية
    يعطي الإسلام توجيهات عملية مفيدة فى جميع شؤن الحياة بما في ذلك العلاقات الجنسية البشرية (*)
    فالزواج هو القناة الوحيدة التى يسمح فيها بالعلاقة الجنسية بين الجنسين .
    والعلاقات الجنسية محرمة تماما خارج إطار عقد الزوجية وتستوجب عقوبة دنيوية وعقوبة أخروية .
    ويشدد الإسلام على الوقاية من الجرائم الإجتماعية وكذلك الأمر بالنسبة للظروف والعوامل التى تساعد على انتشار هذه الجرائم ، وتنص الشريعة الإسلامية على عقوبات شديدة ضد جرائم الجنس كالزنا واللواط والاغتصاب التي ينظر إليها مخالفة للشرائع المتعلقة بالمجتمع والعائلة .
    يقول الله تعالي : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلدة ولا تاخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . " [ سورة النور : 2 ] .
    ويقول تعالي : " ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " [ سورة الإسراء : 32 ]
    ويشدد قانون العقوبات الإسلامي على استقرار وأمن العائلة والحياة الاجتماعية على حساب الحرية الفردية غير المحدودة . ويعتمد فى ذلك على التوجيهات والحكمة الإلهية التى تعتبر أحسن طريق لإيجاد المجتمع والآمن والسليم .
    ومن أهم معالم الإسلام التى أسسها النبي صلي الله عليه وسلم أنه جعل الطهارة نصف الإيمان ولا غرابة أن يستوجب القرآن الكريم الغسل بعد الحيض والنفاس والاحتلام والجماع بين الزوجين .
    ينظر الاسلام الى العلاقة الجنسية بين الزوجين على أنها لاتهدف الى التناسل فقط ،بل هي استمتاع فيزيائي وإشباع غريزي . والاسلام وصف الزوجين وشبه كلاً منهما بأنه لباس للآخر .
    يقول الله تعالي : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، هن لباس لكم وانتم لباس لهن " [ سورة البقرة : 187 ] .

    ترتيبات الزواج في الإسلام :

    يقول الله تعالي :
    " يا أيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً [ سورة النساء :1 ]

    ويقول الله تعالي :
    " حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللائي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفوراً رحيماً " [ سورة النساء : 23 ] .
    الزواج فى الإسلام هو الحجر الأساس فى بناء العائلة وهو بالتالي أساس استقرار المجتمع والزواج نفسه هو عقد شرعي قانوني بين المرأة والرجل يتعاهدان فيه على الحياة المشتركة وفقاً للشريعة التى يؤمنون بها وعليهم أن يتذكروا دائما واجبهم نحو الله تعالي وواجبات وحقوق كل منهما تجاه الآخر
    ينظر غير المسلمين إلى الطريقة التى يختار فيها المسلم زوجته على أنها طريقة عتيقة وبما أن الإسلام يؤكد على العفة والحياء فمن الطبيعي أن لاتكون هناك أية ضرورة للاختلاط الاجتماعي بين الجنسين ، وخاصة كما فى الصورة التى يراها غير المسلمين على أنها طبيعية وليس هناك أية صورة من ضرب المواعيد واللقاءات الخاصة المعتادة عند غير المسلمين قبل عقد الزواج . وإن السلوك الجنسي وجميع الأفعال الجنسية ومقدماتها ليست مشروعة إلا تحت مظلة الزواج الشرعي . وعلي هذا لايجوز أن تجري أية اختبارات جنسية قبل الزواج . والاخلاص والعفه من الجواهر الأساسية فى الحياة الزوجية .
    لكل من الرجل والمرأة الحق الكامل فى التعبير الحر عن الرغبة والرضا بالزواج من الطرف الآخر، وكل زواج بالقهر والضغط على أحد الطرفين دون أقتناع أو الرضا هو أمر مخالف لجميع تعاليم الإسلام
    البرنس
    البرنس
    آلادآرة
    آلادآرة


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010
    العمر : 37

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف البرنس الأحد نوفمبر 07, 2010 5:04 pm

    شكرا ليك ولد_ليبيا علي الموضوع و يارب يكون في ميزان حسناتك
    البرنس
    البرنس
    آلادآرة
    آلادآرة


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010
    العمر : 37

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف البرنس الأحد نوفمبر 07, 2010 5:13 pm



    كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟



    يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
    ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!

    ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".

    ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو...، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".

    واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
    ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و....
    ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
    ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!

    * النظرية الإسلامية في التربية:
    وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
    وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده، وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_، وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
    و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:" الطاعة: بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال: "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).

    أيضاً هناك:" الاقتداء بالصالحين، وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
    كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
    ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة ابنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".

    ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
    وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
    وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".

    ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء، حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
    ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب، اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
    كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات، ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها، علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".

    ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)، اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
    ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص، وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".

    * فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
    إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
    ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
    1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
    2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
    3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
    4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
    5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
    6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
    7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
    8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.

    ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
    عاشق ليبيا
    عاشق ليبيا
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 49
    تاريخ التسجيل : 02/12/2010

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف عاشق ليبيا الأحد ديسمبر 05, 2010 10:30 pm

    اللهم احفظنا يا رب

    شكرا لك على الموضوع القيم
    ولد_ليبيا
    ولد_ليبيا
    آلادآرة
    آلادآرة


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010
    العمر : 33

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف ولد_ليبيا الإثنين ديسمبر 06, 2010 2:08 pm

    اللهم احفضنا شكرا لك اخيالبرنس وبارك الله فيك علي هذا الموضوع
    حبوبة*ليبيا
    حبوبة*ليبيا
    المرقبات العامات
    المرقبات العامات


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 01/12/2010

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف حبوبة*ليبيا الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:28 pm

    ان شاء الله ربي يهدي اولاد والبنات وشكرا علي طرح موضوع في غاية الاهمية flower flower flower
    ولد_ليبيا
    ولد_ليبيا
    آلادآرة
    آلادآرة


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010
    العمر : 33

    الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية Empty رد: الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية

    مُساهمة من طرف ولد_ليبيا الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:45 pm

    لاشكر على واجب خيتي وبارك الله فيك لي مرورك عالمواضيع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:21 am