أرجع محمد العوفي القائد الميداني السابق لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في حديث تلفزيوني سبب حرص التنظيم على استقطاب السعوديين بشكل خاص إلى أنهم يرون في السعودية نزعة دينية تجعله يبيع نفسه طلباً لرضا ربه.
وكشف العوفي أن ما يظهر في الواجهة الإعلامية للقاعدة عن كون قيادات التنظيم من السعوديين، هو أمر غير صحيح، وقال إن تنظيم القاعدة يسير وفق توجيهات خارجية من دول إقليمية تستهدف ضرب السعودية عن طريق أبنائها.
وعن سعيد الشهري نائب قائد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قال العوفي إن الشهري لا يملك تجربة ميدانية حقيقية، متهما إياه بالجهل خصوصا في ما يتعلق بقضية هيلة القصير.
وحول أهمية تصريحات العوفي، قال الكاتب الصحافي يحيى الأمير في اتصال مع "العربية": إن أهمية التصريحات تكمن في الجانب الأول في تأكيد العوفي على الحضور الاستخباراتي الإقليمي وهذه مسألة باتت واضحة للجميع، والجميع يدرك أن وجود القاعدة في اليمن يهدف إلى إقامة مقر لها لإدارة قضاياها وتنظيم صفوفها كما أن وجودها هناك يسهل لها التواصل مع القوى التي تمدها بمختلف عوامل القوة على مستوى التمويل وإعداد الخطط والتوجيه المباشر، والجانب الثاني المهم في كلامه هو إشارته إلى استقطاب الكادر السعودي للقاعدة باعتماد تدين الشباب وهذه المسألة مهمة للغاية لأن النزعة الدينية في السعودية تبرزعاملا مهما لجذب الشباب إلى القاعدة".
واعتبر الأمير أن إيران هي اللاعب الأبرز في التدخل الإقليمي في اليمن، قائلا إنه لا يوجد تعارض مصالح بين الحوثيين والقاعدة في اليمن لذلك يحظيان بالدعم من إيران لضرب الداخل السعودي، وخلق القلاقل والفتن عقلية قديمة.
وأضاف: يمكن التعامل مع إيران على أنها المرجع الأبرز لاستغلال القاعدة لضرب الداخل السعودي، وحدث نوع من تقاطع الأهداف والمصالح بين القاعدة وطهران، وضعف الحكومة اليمنية وتشتتها بين عدة ملفات في الداخل زاد من نفوذ التنظيم الأصولي، ووجود القاعدة في اليمن هو البحث عن الاستقرار الإداري بما يشبه وزارة للتنظيم، وهنا يكون وصول الذراع الإيراني أسهل لأن الميدان الأساسي للقاعدة هو الداخل السعودي.
وكشف العوفي أن ما يظهر في الواجهة الإعلامية للقاعدة عن كون قيادات التنظيم من السعوديين، هو أمر غير صحيح، وقال إن تنظيم القاعدة يسير وفق توجيهات خارجية من دول إقليمية تستهدف ضرب السعودية عن طريق أبنائها.
وعن سعيد الشهري نائب قائد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قال العوفي إن الشهري لا يملك تجربة ميدانية حقيقية، متهما إياه بالجهل خصوصا في ما يتعلق بقضية هيلة القصير.
وحول أهمية تصريحات العوفي، قال الكاتب الصحافي يحيى الأمير في اتصال مع "العربية": إن أهمية التصريحات تكمن في الجانب الأول في تأكيد العوفي على الحضور الاستخباراتي الإقليمي وهذه مسألة باتت واضحة للجميع، والجميع يدرك أن وجود القاعدة في اليمن يهدف إلى إقامة مقر لها لإدارة قضاياها وتنظيم صفوفها كما أن وجودها هناك يسهل لها التواصل مع القوى التي تمدها بمختلف عوامل القوة على مستوى التمويل وإعداد الخطط والتوجيه المباشر، والجانب الثاني المهم في كلامه هو إشارته إلى استقطاب الكادر السعودي للقاعدة باعتماد تدين الشباب وهذه المسألة مهمة للغاية لأن النزعة الدينية في السعودية تبرزعاملا مهما لجذب الشباب إلى القاعدة".
واعتبر الأمير أن إيران هي اللاعب الأبرز في التدخل الإقليمي في اليمن، قائلا إنه لا يوجد تعارض مصالح بين الحوثيين والقاعدة في اليمن لذلك يحظيان بالدعم من إيران لضرب الداخل السعودي، وخلق القلاقل والفتن عقلية قديمة.
وأضاف: يمكن التعامل مع إيران على أنها المرجع الأبرز لاستغلال القاعدة لضرب الداخل السعودي، وحدث نوع من تقاطع الأهداف والمصالح بين القاعدة وطهران، وضعف الحكومة اليمنية وتشتتها بين عدة ملفات في الداخل زاد من نفوذ التنظيم الأصولي، ووجود القاعدة في اليمن هو البحث عن الاستقرار الإداري بما يشبه وزارة للتنظيم، وهنا يكون وصول الذراع الإيراني أسهل لأن الميدان الأساسي للقاعدة هو الداخل السعودي.