حيث بدأت الرسائل ببيت من الشاعر يقول فيه:
تجرحيني من عرفــــتك في وفاك = صادقة وآخر تمـــــــــــام وطـــيبه
فما كان من الشاعرة إلا أن ردت عليه قائلة:
لو تحــس شوي تلـــــــقاني معاك = يشـــــهد الله منك حـــــــيل قريبه
وهنا توقفت الأبيات لفترة معينة إلى أن عاود هاتف الشاعرة بالرنين معلناً عن وجود رسالة جديدة في البريد الوارد لتفتح رسائلها وتجد بالداخل بيتا يقول:
الصبح دقت ســـاعتي بس ما قمت = حسبي على اللي سهرتني ونامت
لتبدأ الشاعرة بالتفكير جدياً في كيفية الرد على هذا البيت الجميل ببيت أجمل منه عندها تتوقف وتقول:
لو تدري البــــارح على مين سلمت = ومع ميــــن روحي ودعتني وهامت
وما كان من الشاعر إلا أن رد عليها ببيت يقول:
أدري ولكن لا متـــــى لعبة الصمت = وقـــــــــــــــلوبنا مما دهاها تعامت
لكنها ردت عليه ببيت يضع كثيرا من علامات الاستفهام على سبب نومه وهي مشغولة فيه :
نايم وأنا مشــــغول فكري ولا نمت = مع ذا أشـــــوفك امتزيعل وشامت
هذا البيت جعل الشاعر ينتقل إلى فكرة أخرى محاولاً صرف النظر عن الخطأ الذي وقع فيه بسبب نومه العميق دون الاهتمام بغيره وهذا ما جعله يقول:
البارح البارح معك حـــــــلو بالــذات = رايق مـــــــــزاجك غير كل الــبوارح
لكنها اعادته إلى خطئه ونومه غير المنطقي فقالت:
أنت استرحت وجفن مغليك ما بات = وفكري من البارح مع الــــهم سارح
وحاول الشاعر مصالحتها لكن دون فائدة مما جعله يرسل لها بيتا يقول:
تدرين لاكـــــــــــــــلمت ولا تردين = كنك بوجهي قابلتـــــــــــلي تقلع
وبدأت مرحلة المصالحة والمصارحة فقالت له:
لو تدري أنك ساكن القلب والعين = ماجا على بالك عــــــــــليه تدلع
ورد عليها قائلاً:
متغيره مدري على ويــش تنوين = من يوم ما شفتي خفوقي تولع
وما كان منها إلا أن طالبته بإخراج ما لديه دون رتوش فقالت له:
نبقى كذا آخر بساطه وحلـــوين = يا شاعري طلع خـــفاياك طــلع
مما جعل الشاعر يحاول التوقف عن إرسال الرسائل لكن دون جدوى فيقول:
تحرقني يدي ولاقيها ونامــــدري = تكتب رسالة وترسلها لجــــوالك
فردت عليه قائلة:
توك تبوح بمشاعر خافقك بـــــدري = والقلب من عام ميل لك وغنى لك
ونحن لا ندري هل توقفت الرسائل الهاتفية بين الشاعر والشاعرة بعد هذا البيت أم مازالت الرسائل مستمرة؟؟
تجرحيني من عرفــــتك في وفاك = صادقة وآخر تمـــــــــــام وطـــيبه
فما كان من الشاعرة إلا أن ردت عليه قائلة:
لو تحــس شوي تلـــــــقاني معاك = يشـــــهد الله منك حـــــــيل قريبه
وهنا توقفت الأبيات لفترة معينة إلى أن عاود هاتف الشاعرة بالرنين معلناً عن وجود رسالة جديدة في البريد الوارد لتفتح رسائلها وتجد بالداخل بيتا يقول:
الصبح دقت ســـاعتي بس ما قمت = حسبي على اللي سهرتني ونامت
لتبدأ الشاعرة بالتفكير جدياً في كيفية الرد على هذا البيت الجميل ببيت أجمل منه عندها تتوقف وتقول:
لو تدري البــــارح على مين سلمت = ومع ميــــن روحي ودعتني وهامت
وما كان من الشاعر إلا أن رد عليها ببيت يقول:
أدري ولكن لا متـــــى لعبة الصمت = وقـــــــــــــــلوبنا مما دهاها تعامت
لكنها ردت عليه ببيت يضع كثيرا من علامات الاستفهام على سبب نومه وهي مشغولة فيه :
نايم وأنا مشــــغول فكري ولا نمت = مع ذا أشـــــوفك امتزيعل وشامت
هذا البيت جعل الشاعر ينتقل إلى فكرة أخرى محاولاً صرف النظر عن الخطأ الذي وقع فيه بسبب نومه العميق دون الاهتمام بغيره وهذا ما جعله يقول:
البارح البارح معك حـــــــلو بالــذات = رايق مـــــــــزاجك غير كل الــبوارح
لكنها اعادته إلى خطئه ونومه غير المنطقي فقالت:
أنت استرحت وجفن مغليك ما بات = وفكري من البارح مع الــــهم سارح
وحاول الشاعر مصالحتها لكن دون فائدة مما جعله يرسل لها بيتا يقول:
تدرين لاكـــــــــــــــلمت ولا تردين = كنك بوجهي قابلتـــــــــــلي تقلع
وبدأت مرحلة المصالحة والمصارحة فقالت له:
لو تدري أنك ساكن القلب والعين = ماجا على بالك عــــــــــليه تدلع
ورد عليها قائلاً:
متغيره مدري على ويــش تنوين = من يوم ما شفتي خفوقي تولع
وما كان منها إلا أن طالبته بإخراج ما لديه دون رتوش فقالت له:
نبقى كذا آخر بساطه وحلـــوين = يا شاعري طلع خـــفاياك طــلع
مما جعل الشاعر يحاول التوقف عن إرسال الرسائل لكن دون جدوى فيقول:
تحرقني يدي ولاقيها ونامــــدري = تكتب رسالة وترسلها لجــــوالك
فردت عليه قائلة:
توك تبوح بمشاعر خافقك بـــــدري = والقلب من عام ميل لك وغنى لك
ونحن لا ندري هل توقفت الرسائل الهاتفية بين الشاعر والشاعرة بعد هذا البيت أم مازالت الرسائل مستمرة؟؟